][ «الفاصلة» هي الحل الأفريقي في حال تساوي مصر والجزائر في... «كل شيء» ][

تقام على أرض محايدة والأرجح ألبانيا في الأول من ديسمبر المقبل
«الفاصلة» هي الحل الأفريقي في حال تساوي مصر والجزائر في... «كل شيء»

][ «الفاصلة» هي الحل الأفريقي في حال تساوي مصر والجزائر في... «كل شيء» ][ 0910130645480559d219

</A>

لا حديث يعلو «رياضيا» فوق الحديث عن جولة الحسم المونديالية، بين الوطني المصري ونظيره الجزائري، بعد أن حسم «الكاف» الخلاف حول الأهداف المطلوبة، وحددها بـ 3 أهداف، وإلا مباراة فاصلة.
اتحاد كرة القدم المصري رفع درجة استعداداته للمباراة المرتقبة مع منتخب الجزائر يوم 14 نوفمبر المقبل باستاد القاهرة، التي ستحدد المنتخب الصاعد لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا العام المقبل.

وكان رئيسه سمير زاهر التقى بأعضاء الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة للوقوف على برنامج إعداد المنتخب للمباراة وإمكانية تأجيل الدوري حتى موعد المباراة.
وطلب شحاتة ومعاونوه معسكرا لمدة 15 يوما فقط، خشية من إقامة معسكر طويل لمدة شهر من الآن وحتى موعد المباراة، ما قد يصيب اللاعبين بالملل ويضعهم تحت ضغط، كما أن مباريات الدوري أفضل إعداد لهم بدلا من التدريبات دون الدخول في منافسات قوية، كما الجهاز طلب أيضا إقامة لقاء ودي قوي قبل المباراة مباشرة ، وسيبدأ المعسكر من يوم 31 أكتوبر الجاري، حتى موعد المباراة، ما يعني تأجيل مباريات الأسبوع العاشر والبحث لها عن موعد جديد لإفساح المجال للمنتخب للإعداد للمباراة ولعب لقاء ودي.

في الوقت نفسه، قال زاهر: الاتحاد مستعد لتوفير جميع الإمكانات للمنتخب من أجل العبور إلى المونديال، مشيرا إلى أنه في حال تقدم الجهاز بطلب لتأجيل الدوري أو حتى إلغائه فنحن مستعدون لتلبية هذا الطلب .
ونفى اتحاد الكرة ماتردد حول إمكانية التقدم بطلب للفيفا لتقديم موعد اللقاء مصر «24 ساعة»، وإقامته باستاد برج العرب بالإسكندرية على اعتبار أن إقامة اللقاء يوم الجمعة 13 نوفمبر بدلا من السبت 14 من الشهر نفسه يأتي لاستغلال العطلة الرسمية في مصر لحشد أكبر عدد من الجماهير في تلك المباراة المصيرية.
و قال عضو الاتحاد محمود الشامي إن الاتحاد كان قد أرسل بالموعد النهائي للمباراة للفيفا منذ فترة ومن الصعب التغيير ولامجال للتغيير أصلا.
و رأى اتحاد الكرة المصري أن يرسل للاتحاد الدولي للكرة «الفيفا» للاستفسار عن الموقف النهائي في حال تساوي المنتخبين «مصر والجزائر» في عدد النقاط والأهداف إذا ما فاز المنتخب المصري بهدفين للاشيء .

كانت الأوساط الرياضية قد شهدت لغطا وجدلا كبيرا حول تأهل أحد الفريقين في حال التساوي إمكانية إقامة مباراة فاصلة على أرض محايدة .
وصرح مصدر بالاتحاد الأفريقي أن «الكاف» كان قد افترض سيناريو يمكن أن يصل من خلاله إلى حل لهذا الموقف المعقد إذا ماتساوى منتخبا مصر والجزائر في كل شيء، وهو مالن يحدث إلا بفوز مصر «2 - صفر» أو «3 - 1» في لقائهما معا، حيث سيكون لكل فريق «13» نقطة وأحرز «9» أهداف ودخل مرماه «4» والفارق سيكون «5».
وقال: إنه في حال التساوي وتجنبا للقيل والقال عند إقامة ضربات الجزاء في القاهرة رغم تساوي الفريقين في كل شيء، قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة على أرض محايدة لتحديد المتأهل لجنوب أفريقيا في الأول من ديسمبر المقبل.
وأضاف: ان رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو قام بتشكيل لجنة هندسية فورية برئاسة المهندس صامويل جونز لإيجاد أرض محايدة تقع على مسافة متساوية بين استاد القاهرة في مصر واستاد مصطفى تشاكر بالبليدة في الجزائر.

وقد استعان رئيس اللجنة الهندسية بالاتحاد الأفريقي المهندس صامويل جونز ببرنامج «جوجل إيرث» الشهير لإيجاد هذا الاستاد المحايد عن طريق رسم خط افتراضي بين استادي القاهرة ومصطفى تشاكر، ثم إقامة اتجاه عمودي من منتصفه متجها إلى أوروبا فوجد أنه يوجد استاد بألبانيا يقع بالقرب من هذا الاتجاه واسمه استاد اللوني بابشيو ويسع لـ «6» آلاف متفرج، بحيث سيحضر 3 آلاف من جمهور كل فريق وحدد المهندس صامويل جونز إحداثيات هذا الاستاد على خريطة العالم، حيث يقع 40.43 درجة شمالا و 19.33 درجة شرقا.
وبهذا تكون المسافة المباشرة بين هذا الاستاد واستاد القاهرة 1588.32 كيلو متر، بينما يبعد عن استاد مصطفى تشاكر 1524.28 كيلو متر أي أن المسافة متساوية تقريبا وذلك حتى لا يحتج أي من الاتحادين من قرب مسافة الاستاد لأي من الدولتين.
و أبدى زاهر استياءه الشديد من الإشاعة الجزائرية بأن هناك «تأثيرا مصريا» على قرارات حكم لقاء الجزائر مع رواندا في تصفيات كأس العالم.
وتناقلت صحف جزائرية تقارير عن تدخلات مصرية لدى الحكم قبل إجراء اللقاء قبل أن تتكرر الإشاعة نفسها بعد نهايته بالتوازي مع شكوى لاعبي الجزائر من التحكيم رغم انتهاء المباراة بنتيجة «3-1» لصالحهم.

وقال زاهر: إنها إشاعة سخيفة وأعلم تماما أن بعض المسؤولين عن الكرة الجزائرية هم من أطلقوها وتساءل : هل يعقل أن حكما يتعرض للضغط من أجل التأثير على نتيجة مباراة يحتسب أكثر من ست دقائق وقتا بدلا من ضائع ويسمح لرئيس الاتحاد الجزائري بالجلوس على مقاعد البدلاء مع الجهاز الفني ؟!
وكانت لوحة النتيجة تشير إلى تقدم الجزائر بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء سجل منها أصحاب الأرض الهدف الثالث.
وشهد الشوط الثاني نزول رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة من مقعده في المقصورة الرئيسية إلى مقاعد البدلاء مع الجهاز الفني للفريق.
وشدد زاهر على أن تواجد أي شخص من خارج الجهاز الفني واللاعبين على مقاعد البدلاء ـ حتى ولو كان رئيس الاتحاد ـ هو مخالفة صارخة لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»

امنياتنا لكل المنتخبين بالتوفيق واكييد بنوقف وبنفرح للي يتاهل وكلهم اخوان بالنهايه